+ صانع التاريخ :
في سفر التكوين الأصحاح الثاني والعدد ( 10 ) مكتوب :
" وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة . ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس "
إن كان نهر جنة عدن انقسم وصار ( 4 ) رؤوس ، فإن المسيح بميلاده قد قسم التاريخ البشري بأكمله إلى قسمين : ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد ، وصار التقويم الميلادي هو أساس الـتأريخ في كل العالم بالرغم من وجود تقاويم أخرى ، ولكن يظل ميلاد المسيح هو أعظم تاريخ لمعرفة الاحداث في الفترات الزمنية المختلفة . لذلك يستحق المسيح أن يكون صانع التاريخ بميلاده وحياته وتعاليمه وفداءه . مين عاش حياته ؟! مين قال كلامه ؟!