رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه التَّوْعِيَة يَصْعُبُ الوصول إليها عند الإنسان البالِغ والَّذي تَأَصَّلَتْ فيه هذه الممارسة المِثليَّة للجنس، لكنَّها ممكِنَة وغير مستحيلة، هنا الموضوع يتطلَّبُ صبرًا طويلًا ومحبَّةً كبيرةً دون الإستسلام لتبرير السُّلوك على أساس مفاهيم وِرَاثِيَّة أو بيولوجِيَّة. قناعتنا أنَّ الإنسان الـمُتَسَلِّحَ بإيمانه المسيحيِّ وبصلاتِه ومطالعتِه لكلمة الله، يستطيعُ أن يضبطَ نفسَه وأهواءَه على الأقلّ، وأكثر من ذلك يستطيعُ بإرادته وبمعونة الله ، أن يستفيقَ من كَبْوَتِهِ ويعودَ إلى الممارسة الصَّحيحة، ولو عانى في البداية من الألم وغصب النَّفس. إِنْ وَعَى الشَّخصُ أنَّه استسلَمَ وقتًا ما لشهوات الجسد، وحَزِنَ حُزْنًا عميقًا لوضعِه، ليس بسبب نَبْذِ المجتمعِ له وحسب، إِنَّمَا لأسبابٍ داخِلِيَّة إيمانِيَّة وأَخلاقِيَّة ومحبَّةً بالرَّبِّ، عندها يحمِلُ صليبَهُ ويَعْبُرُ بنعمةِ الله إلى ميناءِ الخلاص. + أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|