رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ: هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا ( 2ملوك 6: 1 ) لقد شعر بنو الأنبياء بحاجتهم لتوسيع مكان إقامتهم. وإنها لواحدة من أعظم البركات التى يُنتجها تعامل الله معنا؛ الشعور بالاحتياج. وهذا الشعور بالاحتياج يقود إلى التغيير في حياتنا. وبدون هذا الشعور نكون في رضى عن حالتنا وأوضاعنا، وبالتالي لن يكون هناك تغيير. إن العملية الأولى التي يُسرّ الله أن يُوجدها في حياتنا هي شعورنا بالاحتياج، هذا الأمر سيكون نقطة انطلاق لمحاولة تغيير حالتنا التي نحن عليها، بل ونقطة انطلاق لنرتمي على الرب لكى يصنع لنا ما نحتاجه. لقد غاب الشعور بالاحتياج عن ملاك كنيسة لاودكية، فشعر بأنه غني وقد استغنى ولا حاجة له إلى شيء، في حين أنه «الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان»، وهذه الخماسية تحكي عن حالته الفعلية وما كان يحتاجه، ولكنه للأسف لم يكن لديه شعور بذلك ( رؤ 3: 17 ). |
|