«ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )
إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين،
ويُمطِر على الأبرار والظالمين
( مت 5: 45 )
الحقيقة أننا كمؤمنين نتعلَّم الصلاح من إلهنا وأبينا.
فالصلاح ليس صفة أصيلة فينا، بل هو صفة مُكتسَبة، أما هو فمتفرِّد في الصلاح كما في باقي الصفات.
وهو لا يمكن أن ينقص في صلاحه عما هو عليه، ولا يمكن أن يزيد شيئًا في صلاحه.
هو نبع الصلاح، ودائم الصلاح، وكُلي الصلاح، ومُطلق الصلاح.