رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التهيئة لسر التجسد مخطط الله الأزلي لخلاص البشر: لما كانت العناية الإلهية لا يمكن أن تترك الإنسان الساقط في واقعه الأليم ، كانت مشورة العلي أن يتم خلاص الإنسان الساقط بتجسد الكلمة ، الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس . ويخبرنا الكتاب المقدس عن تدبير الله وسابق عنايته بالحديث عن: "مشورة الله المحتومة وعلمه السابق" ( أع ۲ ، ۲۳ ) ، و "سر مشيئته" ( أف 1 ، 9 ) ، "السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال" ( كول ١ ، ٢٦ ) ، و "المكتوم في الله وغير المعروف عند الرؤساء والسلاطين في السماويات" ( أف 3 ، ۹–۱۰ ) ، "الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا" ( ۱ کو ۲ ، ۷ ) . ويشهد الابن نفسه لهذه العناية الإلهية قبل الأزل بأنه أتى ليعمل مشيئة الذي أرسله ويتم عمله ( يو 4 ، 34 ) ، وأنه قبل وصية من الآب أن يعطي نفسه لأجل خلاص البشر ( یو ۱۰ ، ۱۷-۱۸ ). في خضم تهيئة الجنس البشري للخلاص ولتجسد ابن الله ، "ظهر لطف مخلصنا وإحسانه" ( تيط 3 ، 4 ) . إنها حقيقة يتحدث عنها الرب يسوع نفسه : "هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد ، حتى أن كل من يؤمن به لا يهلك بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3 ، 16 ) . إذ كانت المحبة جوهره ( أنظر 1 يو 4 ، 16 ؛ 8 ) ، أظهر الله محبته الفائقة "بأن أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" ( 1 يو 4 ، 9 ) . ☦️ #سر_التجسد للارشمندريت سلوان موسى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التهيئة لمجيء المسيَّا |
التهيئة الروحية |
الصلاة من أجل التهيئة والاستخدام |
أحاد التهيئة |
هل معنى تسمية التجسد بسرّ التجسد انه أمر مبهم لا يُفهَم ولا يجوز الحديث عنه؟ |