رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدافع للمجيء إلى القدّاس هو الإيمان والشكر، التمجيد والتسبيح. قد لا نفهم كلّ ما يقال وكلّ ما يحصل في القدّاس. اللقاء مع الربّ، وسط جماعة المؤمنين، هذا هو الأهمّ. هناك نشترك بمائدة الربّ ولا نبقى منعزلين في بيوتنا. في اليونانيّة أيضًا ندعو المناولة koinonia وتعني شركة أو مجتمع société- communion. ليس هناك قدّاس خاصّ لعائلة معيّنة. نحن دائماً معًا. يقول البعض “القدّاس ممسوك” هذا لا يعني شيئاً في مفهوم الكنيسة. سرّ المعموديّة، سرّ الزواج كلّ الأسرار كانت تقام مع الجماعة في القدّاس الإلهيّ، كذلك الرسامة الكهنوتيّة. الكاهن لا يقيم الذبيحة الإلهية وحده. الكاهن ماثل في حضرة الله يحمل معه الجماعة والعالم، لأنّ القدّاس هو ارتفاع الكون كلّه إلى فوق. هنا الدخول إلى مملكة الثالوث الأبديّة. + أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|