رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكايات صموئيل الشاهد على المعجزات البابا كيرلس
خادم: الزوار يقفون بالساعات في الطوابير للصلاة دقائق في الطاحونة يجلس في مقابل الباب الوحيد لمبنى طاحونة البابا كيرلس السادس، منذ نحو 17 عاما، أمامه تمر الحكايات والمعجزات يشاهدها أمام عينيه، يتشارك تفاصيلها مع أصحابها ويسجل دفاتر حكايات الزوار في ذاكرته، فخدمته في مكتب النذور والتبرعات في مقر دير الشهيد مار مينا العجائبي بمصر القديمة، جعلته أحد كاتمي أسرار طاحونة البابا كيرلس السادس. صموئيل عبدالمعين سعد، الرجل الخمسيني الذي يخدم في الطاحونة منذ سنوات يؤرخ إيمانه بالمعجزات التي مرت عليه، فيعود لما قبل نحو عشر سنوات حين شاهد المعجزة الأولى في حياته، لشاب أصيب في ظهره إصابة بالغة إثر سقوطه ودهسه تحت الأقدام في أحد الحفلات، الحادث الذي أجلسه على كرسي متحرك وتطلب جراحة في ألمانيا لكن قرر أن يزور طاحونة البابا كيرلس قبل سفره، وعند وصوله للطاحونة كان يجلس على كرسي متحرك، لكن بمجرد دخوله بدأ يشعر بالتغيير وقام وتحرك أمامهم، الأمر الذي حول لحظات الشك التي كانت تنتابه في بعض الأحيان حين يسمع عن المعجزات، إلى إيمان راسخ. معجزات عدة يذكرها "صموئيل" ويتحدث عنها، لكن أكثر ما استوقفه خلال السنوات الأخيرة، كان زيارة أحدهم للطاحونة يوميا، والذي ترجع لزيارته لنذر ندره قبل عام ونصف العام، حين طلب صلوات البابا كيرلس عنه لقبوله في عمل كان يرغب في اللحاق به، ولكن كان الأمر صعبا، ومنذ بداية عمله في هذا المكان وهو يفي بنذره يوميا للطاحونة، أما الآخر فهو رجل أعمال يزور الطاحونة أسبوعيا، وغيرها من القصص المرتبطة بالبابا كيرلس السادس. طوابير طويلة وآلاف البشر يمرون من هنا "ممكن واحد يقف ساعتين في الطابور عشان يدخل يصلي 5 دقايق"، بحسب "سعد"، الطاحونة تمتلئ بالزوار طوال العام لكن في أوقات العيد، والذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام، وفي فترات الامتحانات يكون الأقبال كثيفا، حيث يحرص أحباب البابا كيرلس على الحضور لنوال بركته في يوم عيده، ويحرص الطلاب على الصلاة في الطاحونة نظرا لأنه معروف بين عموم الأقباط بـ"شفيع الطلبة"، مشيرا إلى أن مبنى الطاحونة يلقى الاهتمام الكبير من جانب الزوار المرتبطين به روحيا. |
|