منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 11:17 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شهـــــــــــــــــــــداء

شهداء الوباء في الإسكندرية *


انتشر وباء في معظم أراضي الإمبراطورية الرومانية خلال السنوات من 249-263 م.، ويقال أنه في يوم واحد مات في روما أكثر من 5000 شخصًا. وفي الإسكندرية عانى المواطنون بشدة، حتى أن الأسقف القديس ديونيسيوس Dionysus يقول إن مدينته قد اُبتلت بمجاعة وتابعتها فتن وهياج وعُنف، حتى أصبح الذهاب من بقعة إلى أخرى في العالم أكثر سهولة وأمانًا عن التنقل من شارع إلى آخر في الإسكندرية، وقد انتشر هذا الوباء فلم يترك بيتًا واحدًا في هذه المدينة العظيمة، إلا وقد أصيب أحد أفراده تاركًا النوح في البيت.

تُرِكت الجثث بدون دفن وكان الهواء محمل بالعدوى، وأصاب الأحياء الفزع والخوف من الموت، مما جعل المواطنين الوثنيين وحشيين حتى لأقرب أقربائهم، فكانوا في اللحظة التي يعلمون بإصابة أحدهم بالمرض يتركونه ويهربون، حتى أن هؤلاء الذين لم تأتيهم المنية بعد أن تُرِكوا في الشوارع بدون رعاية. في هذه الظروف كان المسيحيون من الإسكندرية يقدمون أكبر مَثَل للإحسان خلال اضطهاد ديسيوس
وغالوس
وفالريان
، كانوا مضطرّين للاختباء وكانوا يقيمون اجتماعاتهم سرًا، في المراكب في البحر أو في سجون موبوءة، ولكن في وقت الوباء كانوا لا يرهبون الخطر أو الوباء أو الموت، بل كانوا يرعون المرضى ويريحون من هم على وشك الموت، فكانوا يغلقون عيون الموتى ويحملونهم على أكتافهم ويغسلون أجسادهم ويدفنوهم بكل وقارٍ، بالرغم من معرفتهم أنهم من الممكن أن يتقاسموا نفس المصير.

يقول الأسقف:

"كثيرون من الذين عالجوا الآخرين صاروا هم أنفسهم ضحايا.

كثيرون من أفضل اخوتنا في الإيمان فقدناهم بهذه الطريقة، كان بعضهم كهنة وشمامسة والآخرين من أفضل الشعب.

كان ذلك الموت بالإضافة إلى الإيمان الذي كان يصاحبه يبدو وكأنه الاستشهاد ذاته".

في أدب الشهداء الغربي

أدركوا قوة كلمات القديس ديونيسيوس وكرّموا هؤلاء المسيحيين المحبين، كشهداء أظهروا محبتهم لمضطهديهم بالاهتمام بهم حين هاجمهم المرض، مما يجعلنا نتساءل عن رد فعلنا نحن إزاء المرضى الذين هم ليسوا أعداءنا لكن في معظم الأحوال مسيحيين مثلنا.

العيد يوم 28 فبراير.


شهداء ببنوسة *



القديس سيرابيون ينقذ الولي:
كان القديس سيرابيون من أعيان بلدة ببنوسة بصعيد مصر، وقد اعترف أمام الوالي الروماني أرمانيوس بأنه مسيحي فألقاه في السجن. فلما علم ذلك أهل بلدته احتشدوا وذهبوا إلى الوالي بالسلاح يريدون قتله وإنقاذ القديس، فمنعهم القديس من ذلك وأفهمهم أنه يريد أن ينال إكليل الشهادة.



استشهاده مع أهل بلده:
أمر الوالي جنده بتعذيبه فعذبوه بآلة الهنبازين، ثم طرحوه في النار، وبعد ذلك ألقوه في خلقين زفت مغلي وقطران وسمروه، على سرير من الحديد حتى تهرأ جسده كله، ثم صلبوه على خشبة. أخيرًا ذبحوه وذبحوا خمسمائة وأربعين من أهل بلدته الذين جاءوا لإنقاذه.


  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024