رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة الخدمة والعطاء: وهذه فرحة عجيبة لأن وعد الرب صادق وأمين: 1- «النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِى هُوَ أَيْضًا يُرْوَى» (أم 25:11). 2- «مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ» (أعمال 35:20). 3- «أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِى أَحْضَانِكُمْ» (لوقا 38:6). وهذه معادلة إلهية عجيبة، أننا عندما نعطى الفقراء والمحتاجين يزداد ما لدينا ولا ينقص!! والزيادة هى من بركة الرب التى «تُغْنِى وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَبًا» (أمثال 22:10).. أى أن البركات تزداد، دون زيادة فى التعب، مع أن القاعدة تقول:«No Gain Without Pain».. «لا مكسب بدون ألم».. لكن الأمور هنا اكتسبت طابعًا إلهيًّا. والعطاء هو خروج من الذات إلى الآخر، ولا يقتصر على المال فقط، أو الاحتياجات المادية، ولكن ارتسام ابتسامة على وجه إنسان حزين أو مريض، يجلب المعطى والمعطى له سعادة، فسعداء هم الذين يزورون المستشفيات وبيوت الأيتام والمسنين والمرضى والأرامل والأيتام، والمعاقين، والعجزة والمساجين، والغرباء، والذين ليس لهم أحد يذكرهم.. فما أجمل أن نتعود على العطاء، ونعوِّد أولادنا على ذلك!! أما الأنانية فتجلب الانحصار والحزن والضيق والقلق والخوف. |
|