رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطيور فى الكتاب المقدس عَصْفور | العصافير طير موجود في البلاد الشرقية منذ القدم، وكان التعبير عامًا يطلق على أي طير صغير، ومن المرجح أن الدوري كان أكثر العصافير وجودًا. وكان" ثمنه زهيدًا جدًا، وكان يوجد في الأماكن المسكونة وفي البراري والحقول، ويبني عشه في أعالي المنازل أو على الشجر، أو على الجدران أو على الأرض، ويؤكل أو لا يؤكل. وقد ذكرت العصافير بكثرة في الكتاب المقدس * هم وكل الوحوش كاجناسها، وكل البهائم كاجناسها، وكل الدبابات التي تدب على الارض كاجناسها، وكل الطيور كاجناسها: كل عصفور، كل ذي جناح (تك 7: 14 ) * يامر الكاهن ان يؤخذ للمتطهر عصفوران حيان طاهران وخشب ارز وقرمز وزوفا . (لا 14: 4 ) * اتلعب معه كالعصفور او تربطه لاجل فتياتك (أي 41: 5 ) * على الرب توكلت.كيف تقولون لنفسي اهربوا الى جبالكم كعصفور. (مز 11: 1 ) * كالعصفور للفرار وكالسنونة للطيران كذلك لعنة بلا سبب لا تاتي (ام 26: 2 ) * يسرعون كعصفور من مصر وكحمامة من ارض اشور فاسكنهم في بيوتهم يقول الرب (هو 11: 11 ) * هل يسقط عصفور في فخ الارض وليس له شرك.هل يرفع فخ عن الارض وهو لم يمسك شيئا. (عا 3: 5 ) * اليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. (مت 10: 29 * اليست خمسة عصافير تباع بفلسين وواحد منها ليس منسيا امام الله؟ 7 بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة! فلا تخافوا. انتم افضل من عصافير كثيرة (لو 12: 6 و7). العصفور جنس طير من الجواثم المخروطيات المناقير، ويطلق على ما دون الحمام من الطير قاطبة. وهي طيور صغيرة مزقزقة تعيش بالقرب من المناطق المأهولة، وتضع أعشاشها على أغصان الأشجار في الحدائق"والحقول، أو في شقوق الحوائط أو نحو ذلك وتصنع أعشاشها من القش وأوراق الأشجار وأليافها، وتتغذى بالحبوب وبراعم النباتات والديدان والحشرات الصغيرة. وليس من السهل تحديد نوع العصفور المقصود في كل حالة، فالكلمة عامة، وأرض فلسطين تعج بأنواع كثيرة من هذه الطيور الصغيرة، ولعل أرجحها هو العصفور الدوري. والعصافير من الطيور الطاهرة حسب الشريعة. وقد أخذ نوح معه إلى الفلك * سبعة سبعة ذكرًا وأنثى (تك 7: 3 و14) .وكان يؤخذ * عصفوران حيَّان طاهران (لا 14: 4-7) عند تطهير الأبرص، يقدم أحدهما ذبيحة للرب، ويطلق الآخر حيًّا على وجه الصحراء، رمزًا مزدوجًا لموت المسيح وقيامته. ويقول المرنم في وقت ضيقه وشدته: * سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح (مز 102: 7) أيضًا * مثل العصفور التائه من عشه هكذا الرجل التائه من مكانه ( أم 27: 8)، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة للعصفور الدوري الذي يطير عادة في جماعة، وعندما يحط على مكان تحط حوله أعداد أخرى، فهو يقول بهذا إنه في غير مكانة أو وضعه الطبيعي، مما يجعله يحس بالوحشة على أقوى ما يكون الإحساس. كما يقول أيضًا: * مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم، انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا (مز 124: 6 و7) وأيضًا * نج نفسك كالضبي من اليد كالعصفور من يد الصياد ( أم 6: 5) فالعصفور يضرب به المثل في سرعة الفرار * كالعصفور للفرار وكالسنونة للطيران كذلك لعنة بلا سبب لا تاتي (أم 26: 2) * أيضًا على الرب توكلت.كيف تقولون لنفسي اهربوا الى جبالكم كعصفور ( مز 11: 1 * يسرعون كعصفور من مصر وكحمامة من ارض اشور فاسكنهم في بيوتهم يقول الرب (هو 11: 11). كما يضرب بالعصفور المثل في الضعف والهوان وسهولة صيده * اتلعب معه كالعصفور او تربطه لاجل فتياتك ( أي 41: 5) * لان الانسان ايضا لا يعرف وقته.كالاسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك كذلك تقتنص بنو البشر في وقت شر اذ يقع عليهم بغتة ( جا 9: 12) * وتغلق الابواب في السوق.حين ينخفض صوت المطحنة ويقوم لصوت العصفور وتحط كل بنات الغناء. ( جا12: 4) * قد اصطادتني اعدائي كعصفور بلا سبب ( مراثي 3: 52). ويقول الرب: أليس عصفوران يباعان بفلس، وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم... أنتم أفضل من عصافير كثيرة (مت 10: 29 - 31) *. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العصافير أحد أكثر الطيور شيوعًا في الكتاب المقدس |
ذُكرت العصافير بكثرة في الكتاب المقدس |
العصافير في الكتاب المقدس |
الطيور في الكتاب المقدس |
عَصْفور | العصافير |