رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هلُم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَّض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. ( إش 1: 18 ) في بداية نبوة إشعياء يتحدث الرب بكل شدة إلى شعبه، مُعاتبًا إياهم لانحرافهم عنه، ويوجّه إليهم عدة اتهامات متتالية كالآتي: زيغان؛ لم ينفع في علاجه التأديب. فيقول: «على مَ تُضربُون بَعدُ؟ تزدادون زيغانًا!» (ع5). لقد أُخرِبت بلادهم وأُحرِقت مدنهم، لقد أكل الغرباء ثروتهم، وكل هذا بلا جدوى ولا نتيجة! |
|