رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الابن الضال فلم تكن له الرقبة الغليظة بل إستدار وعاد إلى الله. فالعنق اللين الذي يستدير عائدًا إلى الله هو تعبير عن التوبة. إذًا معنى وقوع الأب على عنق ابنه تعنى فرحته بتوبته. ولاحظ أن كلمة توبة تعنى قرار بتغيير الفكر والنية. وإذا كان لم يزل بعيدًا= مع أول خطوة للخاطئ التائب يقترب الله عدة خطوات. فهذا الضال كان مازال في عريه ونجاسته وخزيه، لكن إذ قرر العودة، أشعره الله بقبوله، وبقبلات الصفح والمحبة ليشجعه. الحلة الأولى= رداء البر الذي حصلنا عليه في المعمودية أولًا، لذلك تسمى التوبة= معمودية ثانية. خاتمًا في يديه= علامة عودته للبنوة والسلطان على الحصول على المواهب الإلهية ثانية (فالخاتم يستخدم في ختم أوراق صرف النقود). حذاءً في رجليه= قارن مع حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام (أف15:6) فكلمة الإنجيل تنقي وتحفظ "سراج لرجلي كلامك" فعبيد الآب (كهنوت الكنيسة الذي قبل الاعتراف وأعلن الغفران الإلهي بفم الكنيسة، ويعطي التعليم لكل نفس بكلمات الله) عملهم هو التعليم، تعليم كلمة الله التي [1] ترشد في أثناء السير [2] تحفظ القدم من وعورة الطريق. |
|