07 - 11 - 2021, 12:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع،
واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
( مر 16: 15 )
أعرف مؤمناً لم يَنَل حظاً من التعليم الدنيوي، لكنه عرف الله وعرف كتابه المقدس وعرف سلطان الكلمة. وكان هناك حقل للخدمة ذهب إليه من خدام الله الواحد بعد الآخر ولم تنجح خدمة واحد منهم. وكان معظم هؤلاء الخدام من حملة الشهادات في اللاهوت. وأخيراً، حين أصبح ذلك الحقل موبوءاً بالشرور لدرجة أن الناس هناك أجمعوا برأي واحد على مقاومة كل كرازة بالإنجيل، وفد إليهم ذلك الشخص، وفي وسط مقاوماتهم وتهديداتهم كان يقف ويتكلم بكلمة الله. وفي إحدى المرات تجمع حوله بعض القوم واتفقوا فيما بينهم على إسكاته بطريقتهم الخاصة.
ونادى بينهم ذلك الشخص بكلمة الله، وبدأ الله يعمل، والإشارة المتفق عليها لم تُعط قط بل بدلاً من ذلك كان السكوت والإنصات يخيمان على الجموع، وبُكتت ضمائر وخلصت نفوس حتى أن رئيس العصابة التي كانت تنوي إسكاته، طلب إليه في ختام الخدمة أن يستمر متكلماً وراح يرتب التسهيلات اللازمة للاجتماعات التالية. وعمل روح الله في تلك المنطقة وتغيرت حياة الكثيرين.
|