رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا مقاريوس الأول
(932 - 952 م.) المدينة الأصلية له: شبرا قبالة قرب الإسكندرية، مصر الاسم قبل البطريركية: مقاره من أبناء دير: دير أبو مقار تاريخ التقدمة: أول برموده 648 للشهداء - 27 مارس 932 للميلاد تاريخ النياحة: 24 برمهات 668 للشهداء - 20 مارس 952 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 19 سنة و11 شهرًا و23 يومًا مدة خلو الكرسي: 4 أشهر و5 أيام محل إقامة البطريرك: دمرو محل الدفن: دير أبو مقار الملوك المعاصرون: القاهر - المعتضد - الراضي - المستكفي - المطيع - محمد الأخشيدي - أبو القاسم ← اللغة القبطية: Papa Makariou =a. كان راهبًا بدير القديس مقاريوس، وسار سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركًا خلفًا للبابا قزما فاعتلى الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 648 ش. كان دائم التعليم لشعبه، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس، ولا وضع يده على أحد إلا بتزكية، وكان مداومًا على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته للوعظ والإرشاد. أقام على الكرسي المرقسي تسعة عشرة سنة وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا في هدوء وطمأنينة ثم تنيَّح بسلام في الرابع والعشرين من شهر برمهات سنة 668 ش. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا مقاريوس الـ59 (24 برمهات) في مثل هذا اليوم من سنة 668 ش. (0 2 مايو سنة 1952 م. ) تنيَّح الأب القديس الأنبا مقار الأول التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد في بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق إلى السيرة الرهبانية. فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس، وسار في سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفًا للبابا قزما (قزمان). فاعتلى الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 648 ش. (27 مارس سنة 932 م.). وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه، أن مر على بلدته لافتقاد والدته. وكانت امرأة بارة صالحة. فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه. ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه، ولا سلمت عليه. فظن أنها لم تعرفه. فقال لها: (ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية، ونال سلطة رفيعة، وأصبح سيدًا لأمة كبيرة ؟) فأجابته وهى دامعة العين: "أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه، ولكني كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك إلى محمولا على نعش، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا. ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها. أما الآن فقد صرت مطالبًا بأنفس رعيتك. فاذكر انك أمسيت في خطر، وهيهات أن تنجو منه".. قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت. أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا، وباشر شئون وظيفته، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس، ولا وضع يده.على أحد إلا بتزكية. وكان مُداوِمًا على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم، وأقام على الكرسي الرسولي تسع عشرة سنة وأحد عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يوما في هدوء وطمأنينة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين. St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت معلومات إضافية اختير للبطريركية بعد البابا قزمان الأب مكاريوس من قرية شبرا قبالة، وكان وحيدا لأمه العجوز، ولكنه ترهب من صغره في دير أبي مقار. ولما صار بطريركًا وقت رسامته في برمودة سنة 649 ش. و933 في عهد خلافة القاهر بن المنتصر، انطلق إلى دير أبي مقار كعادة أسلافه، وعند عودته منه تلقى دعوته من أهل بلدته يرجونه فيها زيارتهم، ولم يكن له في بلدته قريب سوى والدته العجوز، وكان يحبها محبه زائدة لأنها أحست تهذيبه وتربيته، وكانت على قيد الحياة فقرر زيارتها ليسر قلبها بوظيفته السامية، وسار إلى البلدة مع حاشيته، ولما اقترب منها أسرع واحد إلى والدته فوجدها، فبشرها بحضور ولدها بموكب عظيم، فلم تهتم بالبشرى ولم تلتفت لكلامه، بل لبثت تشتغل والدموع تجرى على خديها، فاندهش ذلك الشخص من أمرها ورجع من عندها بخجل عظيم. أما البطريرك فاستقر في البلدة حتى ينتهي الاحتفال بقدومه، وبعد ذلك أسرع بمن معه نحو أمه، فلما وصل إليها رآها وهى تغزل، ولم تتحرك من مكانها، فقط رفعت نظرها إليه مره واحدة وعادت إلى عملها. وقد أرسلت من بينهما دمعتين حارتين دون أن تنطق بكلمة، فتقدم إليها بالسلام فردت عليه، واستمرت في شغلها. فظن أنها لم تعرفه وتجهل مركزه السامي الذي وصل إليه فقال لها "اعلمي يا أماه أنني ولدك مقار الذي ارتقى إلى اشرف رتبه في الكنيسة، وقد صرت بطريركًا. فابتهجي وسرى بما أحرز ابنك من المقام الرفيع". فرفعت عينها إليه والدموع تتساقط منها بغزارة، وقالت له وهى تجهش في البكاء: "كنت أتمنى أن أرى نعشك محمولا على الأعناق وخلفك النسوة يبكين حزنًا، من أن أراك متقلدا هذه الوظيفة الخطيرة، يحيط بك الأساقفة والقسوس. ذلك لأن لما كنت علمانيا كنت مسئولًا عن خطاياك الشخصية فقط، ولكنك لما صرت بطريركا فسوف تُسأل عن خطايا كل الشعب وزلاتهم. فتيقن أنك في خطر عظيم. هيهات أن تنجو منه بسهولة، لأنه من المعلوم أن المجد العالمي يحجب عن الإنسان نور الحق، فمن أين يا ولدى تقدر أن تكون بصيرا، وقد وضع مجد الرئاسة على عينك؟! فها قد أنبأتك بما أنت فيه من خطر، فكن محترسا، واذكر والدتك التي تعبت في تربيتك". قالت هذا واستمرت في الغزل كما كانت، فلما سمع البطريرك خرج من عندها وظل كئيبا حزينا، واستمرت هذه الكلمات تطن في أذنيه طوال حياته، وكانت سببًا في استقامته وحرص على إتمام واجِباته بكل أمانة مدة العشرين سنة التي قضاها حتى تنيَّح في 24 برمهات سنة 669 ش. 953 م. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا ألكسندروس الأول والثانى |
البابا متاؤس الأول والثانى والثالث والرابع |
البابا تيموثاوس الأول - والثانى - والثالث |
الببابا شنوده الأول والثانى والثالث |
البابا ثاؤذوسيوس الأول - والثانى |