رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ألكسندروس الأول
(312 - 328 م.) م. المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر الاسم قبل البطريركية: ألكسندروس تاريخ التقدمة: 3 أبيب 28 للشهداء - 27 يونيو 312 للميلاد تاريخ النياحة: 22 برموده 44 للشهداء - 17 أبريل 328 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 15 سنة و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي: 13 يومًا محل إقامة البطريرك: المعبد القيصري محل الدفن: كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون: جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين صور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا ألكسندر الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ19 ← اللغة القبطية: Papa `Alexan`drou =a. ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا. اُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع... وجادل البابا أريوس وأفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء. رعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا. وتعيد الكنيسة بنياحته في الثاني والعشرين من شهر برموده من كل عام. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا الكسندروس الإسكندري الـ19 (22 برمودة) في مثل هذا اليوم من سنة 44 ش. (17 أبريل سنة 328 م.) تنيَّح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشأ في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا، والبابا ثاؤنا شماسًا، والبابا بطرس قسًا. وكان بكرًا طاهرًا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركًا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركًا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة. ولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيَّح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرمًا وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة. وبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبًا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يومًا. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين. |
|