منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2021, 06:23 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

البابا متاؤس الأول (البابا متى المسكين)
(1378 - 1408 م.)
المدينة الأصلية له: بني روح - الأشمونين

الاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القس متى الفاني (الراهب متى المسكين)

من أبناء دير:

دير أبو فانا
ثم انتقل إلى دير المحرق
تاريخ التقدمة: أول مسرى 1094 للشهداء - 25 يوليو 1378 للميلاد

تاريخ النياحة: 5 طوبه 1125 للشهداء - 31 ديسمبر 1408 للميلاد (1409؟)

مدة الإقامة على الكرسي: 30 سنة و5 أشهر و6 أيام

مدة خلو الكرسي: 3 أشهر و20 يومًا

محل إقامة البطريرك: حارة زويلة

محل الدفن: الأنبا رويس بالخندق

الملوك المعاصرون: علي شعبان المنصور - جاجى بن شعبان الصالح - السلطان برقوق - فرج بن برقوق الناصر - عبد العزيز بن المنصور



← اللغة القبطية: Papa Mat;eou =a.



كان راهبًا بدير المحرق ويدعى الراهب متى وأُختير للبطريركية سنة 1378 م. ولُقب بالمسكين.

كان أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة وقد عانى الأقباط اضطهادًا مريرًا في أول رياسته إذ هجمت بعض طوائف الأفرنج على مدينة الإسكندرية فنهبوا أموالها وسبوا حريمها فكان لهذا الحدث أثرًا في اضطهاد المماليك للأقباط.

نظرًا لامتلائه بالروح القدس والحكمة كان الحكام يرسلون له القضايا الصعبة حتى يحكم فيها.

كان البابا متاؤس ذا علاقة بالسلطان برقوق حتى أنه أشار إلى البابا أن يكتب رسالة إلى ملك الحبشة لتجديد عهد السلام معهم.

حاول الأمير جمال الدين أن يجد سببًا يقتل عليه البابا، فأرسل رسلًا خفية إلى أرض الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها. ولما علم البابا بالروح بأمر الشكاوى استعان كعادته بشفاعة السيدة العذراء كي تأخذ نفسه بغير سفك دم حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة... ولذلك عندما حضر رسل الملك يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408 م. إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).

صلاته تكون معنا آمين.



مصدر آخر

عندما كان سنه 14 عامًا ترك بيت أبيه ومضى إلى ديارات الصعيد وعمل به راعيًا للغنم.

وهناك قصة رائعة في حياة الطهارة عنه عندما كان في مرحلة الشباب. فقد أعجبت به امرأة وحاولت إغراؤه، وقالت له أن حواجبك تعجبني! فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا أن انفرد على ناحية وحده وقشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلًا لها: "خذي يا امرأة شعر الحاجبين الذين اشتهيتيهما"!

وبعد ذلك ذهب للدير، وبعدها رسم قسًا وكان عمره وقتئذ 18 سنة. وبعد بعض المشاكل التي حدثت بسببه خاف أن يصبح عثرة لآخرين فهرب إلى جبال القديس أنطونيوس بالبرية. ثم بعدها ذهب إلى أورشليم. وكان في تلك الفترة لا يتكلم في اليوم سوى سبع كلمات وأما يوم الجمعة فلا يتكلم فيه بالكلية! ولما اشتهرت كرامته في أورشليم عاد إلى دير انطونيوس العظيم. ثم حدث أن هجمت طوائف من الإفرنج على مدينة الإسكندرية، فقام الأمير يلبغا الحاكم بالانتقام من هؤلاء في شخص النصارى الأقباط، فقبضوا على القس متى الذي كان رئيسًا في تلك الأيام، وقام بتعذيبه، وبعد ذلك عذب الشيخ مرقس الأنطواني، ثم ذهب بهم إلى مصر. وفي الطريق ضيق عليهم الأمير بالجوع والعطش والمشي حفاة في البرية. وكان الشيخ كلما سأل الأمير أن يسقيهم ماء لا يفعل بل بالكاد دفع لهذا الشيخ قليلًا من الماء دون رفقائه، فامتنع الشيخ مرقص عن ذلك ولم يقبل منه الماء حيث لم يشأ أن يشرب الماء وحده دون رفقائه. وطرح الماء أمام الأمير وانتهره قائلًا: "هوذا الرب إلهنا يسقينا من عنده لأنه أكثر رحمة منك". ثم رفع عينيه بحدة نحو السماء فاستجاب الرب لندائه وأسقط لهم مطرًا غزيرًا في الحال حتى تعطل سير الحملة.. وكان ذلك في زمن الصيف. ثم تم إطلاق سراحهم في أطفيح وعادوا إلى دياراتهم.

ثم بعد رسامته بطريركًا زاد في نسكه وصلواته، وكان عظيم العطاء للجميع وكثير التواضع.. وقد أنعم الرب عليه بمواهب الشفاء..

وقبل وفاته دعا تلاميذه وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله، وأوصاهم أن لا يكشفوا وجهه وقت التجنيز كعادة البطاركة، ولا يُمَكِّنوا أحدًا أن يُقَبِّل قدميه الميتة، بل يتركوه ملفوفًا في أكفانه الصوف، ولا يخرجوه عن سيرة الرهبان قط. وقد ظهرت عجائب كثيرة بعد دفنه...



مصدر آخر

نشأته

كان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديمًا -مركز ملوي حاليًا في صعيد مصر- وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة - وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالًا عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول "أكسيوس أكسيوس أكسيوس" ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة: إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م - من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوبًا بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان -مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة- ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.


رسامته قسًا وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية:

رُسم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني (من دير أبي فانا) قام في الحال وقابل الأسقف معترضًا على تصرفه قائلًا: كيف جسرت يا أبانا وكرست صبيًا شابًا راعيًا للغنم قسًا وهو ابن ثماني عشرة سنة؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركًا لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.

ولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس (حوالي سنة 1254 م.) واختفى في الدير ولم يُظْهِر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحدًا أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هي فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعطته البخور ثلاث دُفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جدًا وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس.

وكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضًا عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباوي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلًا فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلًا ثم أخذ أذنًا من الأب الطوباوي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366 م. وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركًا سنة 1378 م.



ترشيح القس متى للبطريركية:

انتقل البابا غبريال الرابع البطريرك (86) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خاليًا نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركًا عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلًا: إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.



رسامة القس متى بطريركًا باسم متاؤس الأول

وبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركًا في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87) وكمَّلوا جلوسه بطريركًا في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - الأنبا متاؤس
البابا تيموثاوس الأول - والثانى - والثالث
البابا مقاريوس الأول والثانى والثالث
الببابا شنوده الأول والثانى والثالث
سائق تاكسى يدعى أنه "المهدى المنتظر" ويؤكد: الدليل أن اسمى الأول محمد والثانى موسى والرابع آدم


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024