رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في القسطنطينية عقد الإمبراطور مركيان مجمعًا في قصره بالقسطنطينية Kwctantinoupolic دعا إليه كثير من الأساقفة لاسيما النسطوريين، كما بعث برسالة للبابا ديسقورس لحضور هذا المجمع. وحينما حضر ديسقورس ورأى هذا العدد الكبير من الأساقفة مجتمعين بلا سبب ومبرر دُهِشَ جدًا، فقيل له أن الملك يهدف من وراء ذلك إلى توضيح الأيمان. فقال في جرأته المعهودة: + أن الإيمان لفي غاية الكمال لا يعوزه شيء من الإيضاح وهو مقرر مثبت من الآباء أمثال أثناسيوس وكيرلس وغيرهم حاول البعض أن يستميلوه ليوافق على رسالة لاون التي تثبت الطبيعيتين بعد الاتحاد عندئذ قال: أن الاعتقاد الخاص بالبيعة ينبغي ألا يزاد عليه وينقص منه فالمسيح واحد بالطبع والجوهر والفعل والمشيئة كما كرز الآباء ثم بدأ يشرح لهم صحة هذه العقيدة وخطأ تعليمهم الجديد الذي يهدفون إلى تثبيته موضح كلامه بكثير من الأمثلة ومن أحسن ما قال لهم.. أسمعوا ما قاله أبي القديس كيرلس: ... أن اتحاد اللاهوت بالناسوت هو كاتحاد النار بالحديد فإذا ضرب الحديد بالمطرقة فان الحديد هو الذي يتأثر ولكن النار لا يلحقها شيء... وبعدما انتهى من خطابه اقتنع اغلب الأساقفة برأيه فلم يجد مركيان بدًا من أن يرفع الجلسة إلى موعد آخر. |
|