06 - 11 - 2021, 02:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أخيرًا غُلب القديس على أمره، إذ تطلع إليها من خلال الصليب دعاها "جبلًا"، لا تقدر قوات الظلمة أن تحطمه، وإن تلامس مع عفتها ونقاوتها دعاها "العذراء" العفيفة المهيأة للعرس الأبدي، وإن رفع عينيه إلى أمجادها الأبدية ونسبتها لله وجدها "الابنة والملكة" الجالسة عن يمين الله، شريكة المسيح في المجد. وإن أراد أن يعرف نهايتها يجدها "لن تشيخ، بل تبقى في كمال حيويتها بغير توقف"...
في عظاته تارة يدعوها "حياة وإيمان"، وأخرى "جسد المسيح وعروسه" وثالثة يدعوها "هيكل الله المقام من نفوس المؤمنين" إلخ.
أخيرًا أحسب أن كتابًا كهذا لا يكفي لسرد كل ما ورد في كتابات القديس عن الكنيسة، إنما اكتفى بذكر مقتطفات من كلمات تكشف عن نظرته للكنيسة في جوانبها الثلاث:
1. الكنيسة كحياة إنجيلية إيمانية.
2. الكنيسة حب وكرازة.
3. الكنيسة سماء أرضية.
|