رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عُد قبل الانهيار لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم ( رو 1: 18 ) العاصفة تهب ... الأجواء مليئة بالتراب الريح تزأر ... قلبي ينقبض في اكتئاب الساعة تدق ... والشمس تنسحب في الضباب الرعود تقصف ... السماء تنذر بالعقاب ارتعدت فرائصي ... التصقت بالحائط صرخت: ماذا يحدث؟ جاءني صوت الرقيب يصرخ: قد دنا يوم الحساب .. وها الديان واقف بالباب في هذا المشهد الرهيب، وجدت صاحبي في سلام عجيب سألته: ألا تفسر لي؟ قال في هدوء: إن زمن لطف الله كاد ينقضي وإمهاله في القضاء لا بد أن ينتهي وأناة الله على الخاطئ لم تجعله يهتدي قلت في انزعاج: ماذا أفعل وأنا غارق في حمأة الذنوب؟ هل لمثلي أمل في أن يتوب؟ قال في لهفة وشوق: ارفع قلبك حالاً للمسيح المصلوب دمه يمحو الخطايا، يغسل من الذنوب واللص التائب بجواره أعظم أمل لمن يتوب رفعت عيني إليه ... وجدته بحنو ينظر إليَّ ... جذبني حبه إليه قال لي: مغفورة لك خطاياك دخلت من الباب ... انهال ورائي التراب سمعت صوت الانفجار .. الكون كله قد انهار صرخات الهالكين تدوي، هناك في الظلام الأبدي وأنا أهتف من الأعماق: أنا في أمان تعالَ إلى الرب حصن الأملْ أسرعْ ولا تُهملِ تعالَ لمينا السلامِ وخُذْ سلام الإلهِ العلي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احفظني من الانهيار |
نقطة الانهيار |
الانهيار العصبى |
وسط الانهيار ترى الله |
من علامات الانهيار |