رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ ( 2كو 10: 5 ) كانت هناك منذ القديم طاعة، فقد أطاع إبراهيم حين ترك الأرض، وحين قدَّم ابنه. وقد أُشير ـ ضمنًا ـ إلى طاعة الشعب تحت تهديد الحكم بالموت. لكن طاعة الابن فاقت على الكل وصارت مثلاً حيًا لا يُضارَع. لقد كان يحيا بكل كلمة تخرج من فم الله! لأن حياته، كإنسان، كانت الاستجابة السريعة المُفرحة للمشيئة الإلهية في الأعالي. لقد أطاع كابن، ومن امتيازنا أن نطيع كأولاد. وهذا في مُباينة كاملة مع الطاعة الناموسية التي تتصل بالتهديد أو المُجازاة. وما ينتظره الله من قدِّيسيه لا يقل عن هذا. |
|