رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11) هو إله يعقوب: «ملجأنا إله يعقوب» (ع7، 11). هذا الإله العظيم يهتم بكل واحد من شعبه، وبأضعف واحد من خاصته. إن نعمته تُقابِل ضعفنا وعجزنا؛ فيعقوب الذي هرب من وجه أخيه، تعامل معه الرب بنعمة غنية، إذ «وجدَهُ في أرض قفر، وفي خلاءٍ مُستوحِش خَرِبٍ. أحَاطَ بهِ ولاحظه وصَانَهُ كحدقة عينهِ» ( تث 32: 10 ). إنه إلهنا القدير الذي ترنَّم عنه المُرنم قائلاً: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤهُ على الربِّ إلههِ، الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد» ( مز 146: 5 ، 6). وهو – تبارك اسمه – يدعونا للاستناد الكُلي عليه، رغم كل ما فينا وما حولنا، عندئذٍ تمتلئ نفوسنا بالهدوء والطمأنينة. |
|