![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() • تعثرت والدتها ( جنفياف متى ) أثناء ولادة الطفلة فذهب والدها الخواجة متي إلي كنيسة الشهيد مار جرجس طالباً معونته .. • ظهرت السيدة العذراء و الشهيد مار جرجس أثناء ولادتها و ساعدوا الأم المتعثرة و قالت السيدة العذراء للأم " الطفلة دي مش بتاعتكم .. دي بتاعتنا ، و لكن اهتموا بتربيتها " • ولدت الطفلة فوزية يسي خله يوم 2 أمشير الموافق 9 فبراير عام 1936م بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج ، و كانت البكر و شقيقة لأربع بنات و ولدين .. • و في حفل عائلي بهيج نالت الطفلة فوزية سر المعمودية المقدس علي يد نيافة الأنبا بطرس مطران أخميم و سوهاج في دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين .. • نمت الطفلة فوزية في عائلة عُرفت بالقداسة و العمق في الحياة مع القديسين .. • ذات يوم كانت الأسرة مجتمعة في منزل الجد ( الخواجة متي ) ، و كان عمر الطفلة فوزية حوالي سنة ، و كانت تلعب علي الأرض فلدغها عقرب سام ، و للحال فقدت الوعي و صار جسدها كقطعة الثلج .. • صرخت الأم قائلة " أرصده يا أنبا شنودة " .. فظهر لهم القديس الأنبا شنودة و نفخ في وجه الطفلة و رشم علامة الصليب علي جبهتها فإستردت الطفلة وعيها ، و قال لهم القديس " ماتخافوش عليها .. دي بتاعتنا .. " • كبرت فوزية و صارت شابة ، و قد اعتادت علي تنظيف كنيسة السيدة العذراء مع صديقاتها .. و نمي بداخلها الإشتياق لحياة الرهبنة ، لكنها لم تكن تعرف طريق أديرة للراهبات .. • كانت فوزية شديدة الإرتباط بوالدتها و لها صداقة عميقة مع خالتها مفيدة ، و كانت تشاركها مشاعرها تجاة حياة الرهبنة .. • أجبرت العائلة الخالة مفيدة علي الزواج ، فراحت تبكي أمام صورة السيدة العذراء ، فظهرت لها السيدة العذراء و أخبرتها أن تقول لأهلها إن أصروا علي زواجها فإنها ستنتقل من هذا العالم .. فلم تصدق الأم كلامها و ظنت أنها تود الهرب من الزواج ، لكنها انتقلت بالفعل أثناء الإستعداد لحفل الزفاف .. • بكت الشابة فوزية بمرارة لفراق خالتها ، فظهرت لها خالتها في رؤيا مع بعض العذاري ، فكانت هذة الرؤيا سبب تعزية كبيرة لها .. • و ذات يوم بينما كانت فوزية تصلي بدموع ظهر لها الشهيد أبي سيفين ، لكنها لم تكن تعرفه ، فعرفها القديس بنفسه و أخذها لديره في مصر القديمة ثم أعادها مرة أخري إلي منزل أبيها بجرجا .. • و كان من ترتيب الله أن تحضر الأم ماريا لزيارة أحد أقاربها بجرجا ، و تتعرف علي الشابة فوزية و تعرف مدي إشتياقها لحياة الرهبنة .. و رتب الله أن تنطلق فوزية إلي دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس و بعد فترة الإختبار تمت سيامتها بإسم الراهبة إيريني مرقوريوس في 26 أكتوبر عام 1954م .. • تعرضت الراهبة إيرينى لمتاعب و مضايقات كثيرة من عدو الخير ، لكنها كانت تنتصر عليه بعلامة الصليب .. • و بعد عدة أشهر من دخولها الدير ، بدأت تعاني من صداع شديد مع ألم في العينين .. فإصطحبتها الأم كيريا إلي القمص مينا البراموسي المتوحد ( قداسة البابا كيرلس السادس ) .. الذي وضع صليبه علي رأسها و تنبأ لها بأنها ستكون رئيسة للدير .. • حصلت الراهبة إيريني علي تعزيات كثيرة بسبب ظهور العديد من القديسين لها مثل ( السيدة العذراء ـ الشهيد ابو سيفين ـ الشهيد مار جرجس ـ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ـ الشهيدة دميانة ) • بعد نياحة الأم كيريا واصف رئيسة دير أبي سيفين في 24 سبتمبر عام 1962م ، تمت سيامة الراهبة إيريني رئيسة للدير يوم الإثنين الموافق 15 أكتوبر عام 1962م .. • بمجرد أن تولت رئاسة الدير كانت تصلي بحرارة ليرشدها الرب لتدير الدير ، فظهر لها الأنبا باخوميوس اب الشركة و أعلمها بقوانين الشركة و نظامها .. • أقامت تماف إيريني نهضة روحية و عمرانية بمعونة الرب الإله ، و قد وهبها الرب تعزيات كثيرة ، و أحري علي يديها الكثير من العجائب .. • إحتملت تماف إيريني المرض بشكر .. و كانت تفرح حين تتألم من إكليل المرض ، لأن نفسها كانت تشتاق لإكليل الشهادة .. • و بعد أن أكملت جهادها علي الأرض ، أنطلقت روحها لتسبح مع الملائكة في الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر عام 2006م ، في التذكار الشهري لوالدة الإله .. و تمت مراسم التجنيز يوم الخميس 2 نوفمبر عام 2006م .. |
|