رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع ( 1تس 1: 9 ، 10) قد كان مؤمنو تسالونيكي في ترقب شديد للرب، فحزنوا من جهة إخوتهم الذين رقدوا. لكن الرسول يصحح لهم هذا الخطأ، ويعزيهم في ص4 "نحن الأحياء ... لا نسبق الراقدين". إن أول ما سيفعله الرب هو إقامة القديسين الراقدين، وسيُحضرهم معه. وبينما كانوا هم راقدين، كانت أرواحهم معه، لكنهم سيُقامون في مجد، ويكونون مثله كما كانوا قبلاً مثل آدم الأول، وسيقابلونه في الهواء ليكونوا كل حين معه. وعندما يظهر هو، سيكونون معه، ويُظهرون معه بالمجد. أما في ص5 فإن الرسول يصلي أن تُحفظ روحهم ونفسهم وجسدهم بلا لوم عند (إلى) مجيء ربنا يسوع المسيح. هذا الرجاء إذاً هو جزء من حالة المؤمن في كل الأوجه: الرجوع إلى الله، والفرح في الخدمة، والعيشة بالقداسة، والرقاد. . |
|