رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشكر الله كل حين من جهة جميعكم .. متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم، وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح ( 1تس 1: 2 ، 3) على أننا إذ قد أؤتمنا على رعاية هذه العطايا، لا نستطيع أن نتركها تضعف، بإهمال استخدامها، بدون أن نعرّض أنفسنا لخسارة مُحققة. فلكي نحتفظ بها، في جدتها ونضارتها وقوتها الأصلية، علينا أن نسهر حتى نضمن اتصالها المستمر بشخص المسيح مصدرها. أما إن انقطع هذا الاتصال، فهي لا شك تضعف وقد تصل في ضعفها إلى مستوى منحط لدرجة الخراب. فالكلمة تُخبرنا أن الإنسان قد يهمل ترس الإيمان، وأنه قد يترك المحبة الأولى وينحط تدريجيًا حتى الموت الروحي كساردس، وقد يفقد الرجاء ويصبح في مستوى العالم الذي لم يعرف السيد قط. ولنلاحظ جيدًا أن هذه "الفضائل" الثلاث هي ثلاث حلقات متصلة ببعضها تمام الاتصال حتى أن كلمة الله تذكرها دائمًا مجتمعة، فالواحدة لا يمكن أن تضعف أو تقوى دون أن تتأثر الأخريان تبعًا لذلك الضعف أو تلك القوة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قدر النوايا تكون العطايا |
مزمور 31 - لمن هذه العطايا الفائقة؟ |
العطايا الأبويَّة |
كل العطايا |
أعظم العطايا |