رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب ( 1مل 19: 9 ،11) "ما لك ههنا يا إيليا؟" ذلك سؤال يمكن بحق أن يوَّجه إلى كثيرين منا عندما نترك مكان خدمتنا المعيَّن لنا بين إخوتنا، ثم نذهب لننام تحت رتمة أو لنخبئ أنفسنا في مغارة. ولا شك أن سؤال الرب هذا كشف حالة نفس إيليا. لكن كان عليه - أي على إيليا - أن يعرف السبب الحقيقي لهروبه وفراره، فلم يكن السبب أن غيرته للرب لم تُحدث أي تغيير في الشعب، ولا أن حالة الشعب كانت سيئة لدرجة لا يُرجى منها فائدة، ولا أنهم طلبوا نفسه ليأخذوها، بل أنه خاف فهرب. هرب لأنه لم يجعل الرب أمامه في كل حين، فنظر الطريق وصعوباتها بدلاً من النهاية المجيدة التي في آخر الطريق. فما قيمة أتعاب تُفضي إلى مجد؟! |
|