من أجل أن يُتمّم الرب يسوع الكلمة النبوية، كان عليه أن يركب جحشًا في دخوله إلى أورشليم. ولكن لم تكن له مَطية لنفسه، بل كان عليه أن يَستعير جحشًا ( مت 21: 1 -7). وأيضًا لأنه كان فقيرًا، أرسل إلى صاحب البيت ليسأله: ما إذا كان ممكنًا له أن يستخدم غرفة الضيوف ليصنع الفصح ( لو 22: 11 ، 12). وهذه كلها دلائل على فقره العميق رغم أنه يملك كل شيء كابن الله. لقد احتمل الفقر بدون أية شكوى، وذهب ماضٍ هكذا بوازع المحبة لكَ ولي.