الأنبا بنيامين
- الجمعة العظيمة: الميطانيات - الزفة - الدفن - المزامير - شرب الخل
الميطانيات:
التي تنتهي بها اليوم 100 ميطانية metanoia في كل اتجاه فيها يصرخ الشعب كله طالبًا الرحمة بصوت واحد وبنفس واحد قائلين، كيرياليسون وذلك لاستمطار مراحم الله ورأفته علي البشر دليل علي أن ذبيحة السيد المسيح كافية للعالم كله 100 ميطانية في كل اتجاه نبدأ بالشرق ثم الغرب ثم الشمال ثم الجنوب (الجهات الأربعة) ثم 50 ميطانية أخري جهة الشرق إشارة إلى اليوبيل والحرية التي نلناها بالصليب. والميطانيات فيها اعترافًا بـ:
- أن الذي صلب ومات علي الصليب هو يسوع المسيح رب المجد الذي يجب له العبادة والسجود.
- أنه حاضر في كل مكان ولا يحدث مكان أو زمان مالئ الكل وفي الكل ولا يخلو منه مكان.
- أن يسوع المسيح مات عن جميع الناس في كل أقار الأرض الأربعة كفارة لجميع خطايا البشرية كلها فهو مات عن الجميع كي يحيا الجميع.
- الكنيسة تذكر بها بأن الله سوف يرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الربع جهات "رياح" من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض إلى أقصائها.
الزفة (الطواف):
· إشارة لحمل جسد المسيح ودفنه في الزفة يطوف الكهنة والشمامسة وكل الشعب بأيقونة الصلبوت وكتاب البصخة والإنجيل المقدس حاملين الشموع والصلبان والمجامر في الكنيسة والهيكل وهم يرتلون بالدفوف كيرياليسون. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وذلك إشارة إلى يوسف ونيقوديموس حيث أنزلا جسد الرب عن الصليب وحملاه بكل إجلال وتعظيم وإكرام وذهبا به إلى القبر.
· أما كتاب البصخة والإنجيل في الزفة فلكي نتذكر ما قرأناه فيهما من أول الأسبوع من النبوات التي تدل علي إكرام الرب وموته ولكي نلم بفصول الإنجيل التي قرأناها ولكي نقتدي بمخلصنا في تواضعه ومحبته وصبره واحتماله.
تذكار الدفن:
· يوضع ستر أبيض علي المذبح، نضع فوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر + الحنوط والورود (إشارة للحياة) ثم نثني الستر الأبيض من جهاته الأربع ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة إلى الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.
· الدفن: يمثل ما فعله يوسف ونيقوديموس وقت وضع جسد الرب في القبر.
المزامير:
· تصلي الكنيسة (المزامير 1، 2، 3) إلى قوله " أنا اضطجعت ونمت بل أيضًا أنام (مز 4: 8) وبعض المزامير أو صلاة الستار حيث تشير هذه المزامير إلى موت الرب ودفنه.
شرب الخل الممزوج بالمر:
· حتى نتذكر ذلك الشراب المر الذي شربه الرب علي الصليب (أنجيل متى 27: 48) فنفكر في الأحزان والآلام التي احتملها الرب من أجلنا فنقدي بصبره عالمين إننا غذ تألمنا معه فسنتمجد أيضًا معه.
وفي الختام يصرف الشعب والبركة.