لا يقف عمل العلماني عند الشركة مع الكاهن في العمل التعبدي إنما أيضًا في التدبير مثل اختيار الكهنة والشمامسة إلخ...
يقول القديس يوحنا أنه لا يليق بالكهنة أن يعتدوا برأيهم ويملأوا كبرياء، فأنه أفضل للكنيسة أن يتشاور الكاهن مع أصحاب الرأي من العلمانيين، مقدمًا لنا الرسل أنفسهم مثالًا، إذ "غالبًا ما كانوا يضمون معهم العلمانيين ليشتركوا معهم في قراراتهم، فعند رسامتهم السبعة(161) (شمامسة) اجتمعوا أولًا مع الشعب. وعند رسامة متياس(162) كان الكل حاضرًا: الرجال والنساء(163)...".