رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟ فَقَالُوا: لاَ ( لوقا 22: 35 ) كان الرب في مرحلة سابقة قد أرسل تلاميذه بلا كيس ولا مزود ولا أحذية؛ وهي الحد الأدنى من التجهيزات، ولكنه تكفَّل بسداد كل احتياجاتهم أثناء وجوده بالجسد على الأرض. وكان الرب على وشك مفارقة تلاميذه، وكانت تنتظرهم مرحلة جديدة في نطاق خدمته، سيتعرَّضون خلالها للفقر والجوع والخطر. وأراد الرب أن يُهيئهم لهذا الوقت الذي سيختبرون فيه الرفض والاضطهاد من العالم، وأن يؤكد لهم أنه كما كان قبلاً كافيًا لهم في تسديد الإعواز، سيكون مُعينًا وقريبًا جدًا منهم في وقت الضيق. ولمَّا سألهم هذا السؤال أنعش ذاكرتهم في الحال، فتذكَّروا الأوقات التي أعطاهم فيها نعمة في عيون الناس، فقبلوهم ورحَّبوا بهم في بيوتهم، وقدَّموا لهم طعامًا، واهتموا بهم وأكرموهم من أجل اسمه. |
|