رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب ( يو 7: 37 ) أما نحن الآن فنملك الروح القدس، وماذا لنا إذاً إلا أن نأتي إلى يسوع ونشرب منه، وفي الشرب منه سد لكل أعواز النفس ووفاء لحاجتها. ويمكن لغير المؤمن أن يأتي إلى المسيح ويشرب وهكذا ينال حياة تحت تأثير قوة روح الله. إلا أن ذكر الشرب هنا يصدق خصيصاً علينا نحن المسيحيين الذين سبقنا فقبلنا الرب يسوع كحياتنا الأبدية. والسؤال الهام لنا هو: هل نشرب منه كل حين؟ هل تكِّن قلوبنا شوقاً قوياً ورغبة عميقة وتعطشاً إلى الشرب منه؟ ألا يوجد شيء يُشبع قلوبنا سواه؟ أنشعر بحاجتنا إلى المجيء إليه لكي يبقى نبع الحياة جديداً في نفوسنا؟ أم نرضى أن نتشبه بهؤلاء الذين يجتازون برية هذا العالم دون أن يشعروا بالعطش إليه؟ |
|