خاب أمله من الفساد في أمة الإسلام الذي أوقفه عن العمل في ديسمبر 1963 بعد أن ادعى أن اغتيال الرئيس جون كينيدي وترك مالكولم إكس المنظمة إلى الأبد وبعد بضعة أشهر سافر إلى مكة حيث خضع لتحول روحي، ولقد أثرت الأخوة الحقيقية التي رأيتها في إدراك أن الغضب يمكن أن يعمي الرؤية البشرية، وعاد مالكولم إكس إلى أمريكا باسم جديد وهو الحاج مالك الشباز، وفي يونيو 1964، أسس منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية التي حددت العنصرية وليس العرق الأبيض على أنها عدو للعدالة وأصبحت فلسفته الأكثر اعتدالا مؤثرة، وخاصة بين أعضاء لجنة التنسيق الطلابية اللاعنفية.