رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«جَعَلَ أَبوَاقًا فِي أَيدِيهِمْ كُـلِّهِمْ، وَجرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الجرَارِ» ( قضاة 7: 16 ) كان جدعون رجلاً يريد أن يتأكد من الأمور قبل الخوض فيها، وأمامنا أربعة مناسبات طلب فيها إرشاد الرب، والرب طمأنه للنتائج. أولاً: رغبته في أن يعلن له الملاك عن هوية مُحدِّثه ( قض 6: 17 ، 18). ثم امتحانا جدعون المُتعلقان بجزة الصوف ( قض 6: 36 -40). وأخيرًا عندما وجهه الرب لأن ينزل إلى محلة مديان حيث سمع الحُلم الذي كان يقصّه أحد الرجال، عن رغيف خبز شعير يتدحرج في محلة المديانيين فقلب الخيمة ( قض 7: 9 -15). لقد علِم المديانيون أنهم سيخسرون المعركة وأنهم مهزومون. فرغيف خبز الشعير ليس بالهيئة القوية بل هو أداة متواضعة جدًا. وأعتقد أن الرب كان فقط يريد أن يوضح لجدعون صِغَـر حجمه؛ فبرغيف خبز الشعير أوضَح الرب لجدعون أنه هو الذي يحارب عنهم، وأن النُصـرة مضمونة مُسبَّقًا. |
|