رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: لَمْ يَزَلِ الشَّعْبُ كَثِيرًا. انْزِلْ بِهِمْ إِلَى الْمَاءِ فَأُنَقِّيَهُمْ لَكَ هُنَاكَ ( قضاة 7: 4 ) هنا موضع السر الحقيقي الوحيد لعدم لياقتهم المعنوية. الله لا يمكن أن يثق بأولئك الذين لا يثقون به ولا يتركون الذات. هذا أمر جدٌ خطير وعملي. إننا نعيش في وقت كثر فيه الاعتراف الصوري والانهماك بالذات ومطاليبها. إن المعرفة في هذه الأيام يمكن الحصول عليها بكُلفة قليلة جدًا، وأجزاء من الحق قد تُجمَع عن الآخرين من كل ناحية. ولكن لنذكر أن حياة الإيمان هي حقيقة عملية، وكذلك الخدمة والشهادة للمسيح. ثم لنذكر أيضًا، أننا إذا كنا نوَّد أن نشهد للمسيح في اليوم الشرير، وأن نكون خدامًا حقيقيين وشهودًا أُمناء، فعلينا أن نتعلَّم المعنى الصحيح لهاتين الصفتين: الثقة في الله وترك الذات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان ليس هو مجرد تلاوة قانون الإيمان، إنما هو حياة نحياها |
15 حقيقة علمية لا تعرفها عن الأحلام.. |
حقيقة علمية: لحم الضأن لا يسبب السمنة |
حقيقة علمية |
مجيء المسيح الثاني حقيقة عملية |