رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ ( لوقا 1: 6 ، 7) «فبينما هو يكهَن ... ظهر له ملاك الرب ... فقال له الملاك: لا تَخف يا زكريا، لأن طِلبتك قد سُمِعَت، وامرأتك أليصابات ستَلِد لكَ ابنًا وتُسمِّيه يوحنا». في يوم لا يتوقعه، وبعد سنوات طويلة، جاءت الإجابة. وربما كان زكريا قد توقف عن الصلاة، ونسيَ الأمر، وتقبَّل الحرمان، واعتبر أن حكمة الله رأت ذلك، ولم يحمل مرارة نحوه، بل ظل يخدمه للنهاية. لكنه فوجئ بهذه الرسالة أن الله لم ينسَ طِلبته، وأنه قد سمع تضرعاته من أول يوم، وأن عنده توقيتًا للاستجابة، وهو درس مشجع لكل مؤمن: «إن توانَت فانتظرها، لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 3 )، وربما يكون ذلك في وقت لا يتوقعه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذبح العظمة بسيف الاتضاع |
بسيف الابتسامة |
الطبيعة تزحف على كل شيء!! |
تصيف معنا |
انت تأتي الي بسيف |