?كيف نحول العوائق إلى مشجعات؟
"مِنْ أجلِ ذلكَ، إذ لنا هذِهِ الخِدمَةُ - كَما رُحِمنا - لا نَفشَلُ" (2كو4: 1), إذ يقبلني الرب في خدمته, هذه رحمة منه لأني في الأصل أنا لا أستحق.
"بل قد رَفَضنا خَفايا الخِزيِ، غَيرَ سالِكينَ في مَكرٍ، ولا غاشينَ كلِمَةَ اللهِ، بل بإظهارِ الحَق، مادِحينَ أنفُسَنا لَدَى ضَميرِ كُل إنسانٍ قُدّامَ اللهِ. ولكن إنْ كانَ إنجيلُنا مَكتومًا، فإنَّما هو مَكتومٌ في الهالِكينَ، الذينَ فيهِمْ إلهُ هذا الدَّهرِ قد أعمَى أذهانَ غَيرِ المؤمِنينَ، لِئلا تُضيءَ لهُمْ إنارَةُ إنجيلِ مَجدِ المَسيحِ، الذي هو صورَةُ اللهِ. فإنَّنا لسنا نَكرِزُ بأنفُسِنا، بل بالمَسيحِ يَسوعَ رَبًّا، ولكن بأنفُسِنا عَبيدًا لكُمْ مِنْ أجلِ يَسوعَ. لأنَّ اللهَ الذي قالَ: "أنْ يُشرِقَ نورٌ مِنْ ظُلمَةٍ"، هو الذي أشرَقَ في قُلوبِنا، لإنارَةِ مَعرِفَةِ مَجدِ اللهِ في وجهِ يَسوعَ المَسيحِ" (2كو4: 2-6).