رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية قيروان الكتابية: أصبح للقيروان أهمية في التاريخ الكتابي، بهجرة عدد كبير من يهود الشتات إليها. فقد نقل بطليموس الأول ابن لاجوس، عددًا من اليهود إلى مدينة القيروان، وغيرها من المدن الليبية كما يذكر يوسيفوس في تاريخه، ثم أخذ عددهم في الازدياد، وبذهاب أعداد من يهود الشتات في الأعياد إلى أورشليم حسب أوامر الشريعة، أصبح للقيروانيين مكان واضح في تاريخ العهد الجديد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فبينما كان الجنود الرومان يقودون الرب يسوع في الطريق إلى الجلجثة، حاملًا صليبه، "فيما هم خارجون وجدوا إنسانًا قيروانيًا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه" (مت 27:32 ، مرقس 21:15، لو 23:26). وكان بين من سمعوا الرسول بطرس يكرز في أورشليم في يوم الخمسين، يهود من القيروان (أع 2:10) بل بلغ من أهمية القيروانيين في أورشليم في تلك الأيام، أن كان لهم مجمع مع الليبرتيين والإسكندريين وغيرهم وقد اشتركوا في الحوار مع استفانوس (أع 6:9). وعندما ثار الاضطهاد علي الكنيسة بعد استشهاد استفانوس، كان من بين الذين تشتتوا لإيمانهم بالمسيح، رجال قيروانيون جاءوا مع غيرهم من المؤمنين إلى أنطاكية (سورية) "وكانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع، وكانت يد الرب معهم فآمن عدد كبير ورجعوا إلى الرب" (أع 19:11-21) وأصبح واحد منهم واحدًا من الأنبياء والمعلمين في الكنيسة في أنطاكية هو "لوكيوس القيرواني" (أع 13:1)، وهكذا تتجلى عناية الله الحكيمة في تشتت اليهود توطئة لنشر الإنجيل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذا كان ضد المبادئ الكتابية |
موقع مدينة قيروان |
ما هي الرموز الكتابية؟ |
ما هى النبوة الكتابية ؟ |
ما هى العزلة الكتابية؟ |