منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2021, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622


يا له من تطويب في محله


طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته.

طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
( مز 32: 1 ، 2)

يا له من تطويب في محله! الإثم مغفور والخطية مستورة! إن في أعماق ذهن الإنسان حاسة دينية تُنبئه بأنه لا بد أن يقابل الله كديان، ولا بد له أن يبحث عن طريقة ما يُرضي بها مطاليب ذلك الديان العادل الذي سيحاسبه على جميع خطاياه حسابًا عسيرًا. وقد قال واحد وهو يحتضر عندما قيل له إنه على أبواب الأبدية: ”كيف يمكنني أن أقف أمام الديان بجميع خطاياي عليَّ؟“ يا له من تصريح مُرعب! وبالحقيقة كل واحد يقابل الله كديان، فهو لا محالة هالك «لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 ). وكل شخص يتطلع إلى الله كديان لا بد أن يمتلئ بالرعب، لأنه لا يستطيع أن يُجيبه عن واحد من ألف «بِمَ أتقدم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجولٍ أبناء سنةٍ؟ هل يُسرُّ الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتٍ؟ هل أُعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟» ( مي 6: 6 ، 7).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 | تطويب الأتقياء
المنطقة الحرة بطنجة
تطويب العذراء
تطويب البكاء
تطويب التواضع


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024