رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن الذي يحب الفضيلة، لا يحسد الفضلاء، والذي يحب الفضلاء لا يحسدهم بل يقلدهم. آباء البرية ما كانوا يحسدون بعضهم بعضًا في حياة الروح. بل كان ارتفاع الواحد منهم في الطريق الروحي، يشجع الآخرين ويقويهم. وكانوا يمجدون الله بسببه.. وتملكهم الغيرة المقدسة فيفعلون مثلما يفعل، ويطلبون صلواته وبركته لهم. وهكذا كان الحال في العصر الرسولي، وفي كل عصور الاستشهاد. كانت هناك غيرة، ولم يكن هناك حسد. لأن الناس كانوا يحبون الملكوت، ويحبون كل العاملين فيه. ولا يحسدونهم، بل يطوبونهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذي لا يخزى منتظروه (اشعياء 49: 23) |
انا الرب الذي لا يخزى منتظروه {إش 49: 23} |
محادثة الفضلاء ينبوع عذب |
انا الرب الذي لا يخزي منتظروه |
الإنسان الذي يفتخر بممارسته الفضيلة |