29 - 10 - 2021, 04:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
من أجمل صور الحب والرفق، والترفق بالأعداء.
أو بالذين سلكوا سلوك الأعداء، حتى لو كانوا إخوة. مثلما فعل يوسف بأخوته. إذ بكي لما عرفهم بنفسه (تك45: 1،2). وغفر لهم، وأكرمهم وأسكنهم في ارض جاسان التي كانت صالحة لمراعيهم.
كذلك بكاء داود علي أبشالوم، عن حب، علي الرغم من كل تعدياته.
وكذلك الرفق بالأحياء الذين سلكوا مسلكًا ضعيفًا.
مثل نوم التلاميذ في بستان جثسيماني، بينما قال لهم السيد (أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟!) ومع ذلك أوجد لهم عذرًا وقال لهم (أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف) (مت26: 41). ولم يوبخهم لما هربوا وقت القبض عليه، ولما خافوا واختبأوا في العلية..
|