وفيها يقو ل الرسول (أذكروا المقيدين، كأنكم مقيدون معهم، والمذلين كأنكم أنتم أيضًا في الجسد) (عب3:13). ما أعظم محبة الرب في ترفقه علي المرأة السامرية، وعدم أخجالها (يو4). وكذلك ترفقه علي المرأة الخاطئة التي ضبطت في ذات الفعل، وكيف أنقذها من الذين أدنوها وطلبوا الحكم برجمها. ذم قال لها في رفق (ولا أنا أدينك. أذهبي ولا تخطئي أيضًا) (يو11:18). وبنفس الرفق عامل المرأة الخاطئة التي سكبت الطيب علي قدميه في بيت سمعان الفريسي (يو 36: 7، 50). وأظهر للفريسي إنها أفضل منه..