رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم أخذ إيليا اثني عشر حجرًا، بعدد أسباط بني يعقوب، الذي كان كلام الرب إليه قائلاً: إسرائيل يكون اسمك، وبنى الحجارة مذبحًا باسم الرب ( 1مل 18: 31 ) أن الذبيحة هي أساس رضى الله على الشعب، ولا بركة بدون الذبيحة. كان الشعب يستحق القضاء، وأن النار تنزل عليه، لكن إيليا قدَّم الذبيحة التي أخذت النار عنهم، ونجا الشعب من الدينونة. كان في تناغم وتوافق تام مع فكر الله، رغم أن الله لم يطلب منه ذلك صراحة. وكان في توافق تام مع التريب الإلهي في الهيكل في أورشليم، رغم أنه كان بعيدًا عن أورشليم بسبب انقسام المملكة. لذلك أصعد مُحرقته وقت «إصعاد التقدمة» (ع29). أي تقدمة المساء أو المُحرقة المسائية. ويا له من رمز رائع لذبيحة المسيح على الصليب، حيث أسلم الروح في ذات التوقيت (الساعة الثالثة عصرًا). |
|