رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراء في القداس الإلهي
الأنبا رافائيل أنتِ أرفع من السمائيين وأجل من الشاروبيم، وأفضل من السيرافيم، وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين. أنت فخر جنسنا، بك تكرم الطهارة والعفة الحقيقة إذ تفضلت على الخلائق التي ترى عظمة وكرامة الرب المسجود له الذي اصطفاك وولد منك.. (من أجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة في القوة والإجابة كثيرًا..)، (من ميمر للأنبا بولس البوشي). كنيستنا القبطية تقدم للعذراء مريم تطوبيا وافرًا وتمجيدًا لائقًا بكرامتها السامية. وإذ نتتبع صلوات التسبحة اليومية ومزامير السواعي والقداس الإلهي نجد تراثًا غنيًا من التعبيرات والجمل التي تشرح طوباويتها وتذكر جميع الأوصاف التي خلعتها عليها الكنيسة، وهي مأخوذة عن أصالة لاهوتية، وكلها من وضع آباء قديسين ولاهوتيين، استوحوها من الله، ومن رموز ونبوات العهد القديم، التي تحققت في شخصية العذراء. |
|