رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي اليوم الثالث تنزل سريعًا وتأتي إلى الموضع الذي اختبأت فيه يوم العمل، وتجلس بجانب حجر الافتراق ( 1صم 20: 19 ) لنفحص أنفسنا لئلا نكون قد وصلنا إلى هذا الحال عينه، فمع علمنا بمن هو الرب، وبحتمية تسيده على الكل، ومع يقيننا أن هذا العالم إلى زوال؛ ومع ذلك لا نتبع سيد الكل من كل القلب!! الغريب أن يوناثان كان يمنّي نفسه بما لا يمكن أن يُطال، فمع اختياره أن يبقى مع أبيه، نسمعه يقول لداود: «أنت تملك على إسرائيل، وأنا أكون لك ثانيًا» ( 1صم 23: 17 ). أ يمكن، في عالم رافض لسيدنا، أن نُمسك العصا من المنتصف؛ بين ما للعالم وما للرب؟! أن نعيش في بيت شاول وعيوننا على المُلك مع داود؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن نُمسك بالحياة الأبدية كأسلوب حياة |
يارب ساعدنا لكي نسلُك وفق إرشادك دَوماً |
ساعدنا لكي نسلُك وفق إرشادك دَوماً |
هذا مبدأ عظيم يجب أن نُمسك به جيدًا |
ليكن الرب نورك وشمسك |