رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانتهاء من المناولة : عند الانتهاء من مناولة الشعب يقف الكاهن في الباب الملوكي حاملاً الكأس المقدسة ويقول للشعب: “هذه لامست شفاهكم فتنزع آثامكم”. تذكرنا هذه العبارة بما قاله ملاك الرب لأشعياء النبي : “إن هذه مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيئتك” (اشعياء 6: 7). عند المناولة نأخذ الججمرة الإلهية الحاملة الحياة التي تطهر الجميع وتحرق غير المستحقين. يسوع هو وحده القادر على محو خطايانا وهو الذي قدم نفسه كفارة خطايانا على الصليب. بعد المناولة يبارك الكاهن الشعب بالكأس قائلاً: “خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك”. يدعو الكاهن المؤمنين شعب الله. نصير من شعب الله عندما نتحد مع يسوع بالمناولة ونصير أخوة له، أي نصير كلنا أبناء الله ونشكل جسد المسيح: “نحن الكثيرون أصبحنا جسداً واحداً لأننا أكلنا الخبز الواحد” (1كو17:10). ثم يدخل الكاهن إلى الهيكل ويضع في الكأس المقدسة ما تبقى من القرابين الموجودة على الصينية وهي الأجزاء التي تمثل العذراء والقديسين … ويقول اغسل يا رب بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا بشفاعة والدة الإله وجميع قديسيك”. وحده الرب قادر أن يمحو الخطايا. ذبيحتنا هنا هي استمرار لذبيحة الصليب التي بها محا يسوع خطايانا وسمّرها على الصليب. “قد نظرنا النور الحقيقي” هذا ما يرتله المؤمنون فيسوع المسيح هو النور والحق ونحن عبر المناولة والاتحاد به نصير في النور، لا بل نصير أبناء للنور والحق ويسكن فينا الروح القدس الذي يحيينا ويجعلنا هياكل له. عندها نسجد للثالوث القدوس بحقٍ. |
|