قد يفرح الإنسان عندما يحاول أن يتمتع بشهوات العالم ولذاته، وقدً يكون ذلك تحت تأثير مخدر أو مسكر وأحيانا أخري في ممارسة رديئة، ولكن مجرد زوال سبب اللذة يستيقظ الإنسان من غفلته ويعود إلى أحزانه وهمومه الأولى، فالفرح الذي بحسب شهوات العالم لا يدوم، فالإنسان الروحي إذا وقع في شهوة أو لذة يفقد فرحه ويتعب ضميره ويشعر أن الخطية خاطئة جداً، وينتابه شعور بأنه يعادى الله فيسبب ذلك له حزناً.
أما الفرح الروحي فهو الفرح الذي نناله عندما ندرك عمل الله الحقيقي في حياتنا.