في قصّة اكيد كتار سامعينها بتقول: مرّة الحياة سألت الموت ليش الناس بيحبّوني مع إنّي مرحلة قصيرة و ما بيحبّوك الك؟ قلها: بيحبّوكي لأنّو بهالمرحلة فيهن يحقّقو كتير اشيا، طموحات و انجازات و بيِبنو علاقات مهمّة بس انا بوقّفلن كل شي و بوصل بوقت ما حدا بيتوقّعني و ما فيهن ياخدو معن شي من اللي عملوه بوقتك بس هنّي ناسيين انّو انا كمان مرحلة، انا جسر عبور، من بعدي كل واحد بيروح عالمطرح اللي اعمالو عالأرض بتحطّو فيه! الناس بتميل للبدايات و ما بتحب النهايات...بس بينسو انّو الموت كمان بداية للحياة الأبديّة اللي وعدنا فيها يسوع... متل ما بتقول القدّيسة تريزيا الطفل يسوع: بماذا ينفعني الموت ماذا تعطيني الحياة، حياتي حبّك، لا اموت ابدا بل ادخل الحياة...يا ربّ عطينا نفهم كل هالإشيا و نشوفها بعيونك هيك منصير نشوف اوضح بكتير، آمين