رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي بَلِيَّعَالَ ... شَهِدَا ... قَدْ جَدَّفَ نابُوتُ» ( 1ملوك 21: 13 ) لو لم يتدخل الله لإنقاذ أَخآب ملك إسرائيل، لكان من السهل على ملك آرام أن يُدمِّره، وأن يُجرِّده من كل ما يمتلك ( 1مل 20: 3 - 6). لكن أَخآب لم يُقدِّر فضل الله عليه، وقد حفظ كل ممتلكاته، فاشتهى – بدافع الطمع – أن يُجرِّد جاره من مُلكه. أما ”نَابُوت الْيَزْرَعِيلِيّ“ فقد رفض، كإسرائيلي أمين ( لا 25: 23 ). تُرى هل نُظهِر نحن الأمانة نفسها والثبات عينه حينما يتعلَّق الأمر بالتمسُّك بميراثنا الروحي، والحقائق الثمينة التي في الكتاب المقدس والمُسلَّمَة إلينا من الجيل السابق ( 1تي 6: 20 ؛ 2تي1: 14)؟ |
|