رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ» ( لوقا 23: 43 ) أول شيء عملته مخافة الله في قلب ذلك اللص أنها جعلته لا يُبرِّر نفسه «لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا». إن بداية البركة لكل إنسان مهما كان ماضية هي أن يدين نفسه أمام الله. لقد قيل، وهو قولٌ صحيح: “إن من يبررُ نفسه يستذنبه الله، ومن يستذنبُ نفسه، باتضاعٍ وتوبةٍ صادقةٍ، في محضر الله، فهذا يبرره الله”. |
|