كان رَّد فعل داود على شتائم شمعي مبارك وجميل، إذ رأى يد الله في هذه التجربة. وهذا هو دائمًا علامة الإيمان الروحي الخارق للطبيعة، الذي مصدره وسَنَده هو الله وحده، فهو دائمًا يرى يد الله في ساعة التجربة. فذكر داود ”الرب“ 4 مرات في جوابه ( 1صم 16: 10 -12). لقد أدرك أن شمعي ما هو إلا أداة في يدي الرب، واعترف أنه يستحق السبّ. كان قانعًا بأن يترك الأمر في يدي الرب الذي سمح لشمعي أن يسبّ داود. فرضيَ داود أن يقبل هذا كجزء من قضاء الله على خطاياه تجاه بثشبع وزوجها.