رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفصحُ عبورٌ من الكذبِ إلى الصِّدق، من الإنحراف إلى الإستقامة، من الظُّلمة إلى النُّور، من الإحباط إلى الرَّجاء، من الحزن إلى الفرح، من الموت إلى الحياة. بالتَّوبة نحن ننتقل إلى وجه المسيح. وما التَّوبة إلّا تَحَوُّل القلب إلى الله. يقول القدّيس اسحق السّريانيّ: “الَّذي يعترف بخطيئته أفضل مِمَّن يُقيمُ الموتى… هو كَمَنِ انْتَقَلَ من الموتِ إلى الحياة”. الفصحُ عيدُ الأعيادِ وموسمُ المواسم، فرحٌ ما بعده فرح، فيه نَنْشِدُ “المسيح قام!”، وباستمرار نُجِيبُ “حقًّا قام!”. كان القدّيس سيرافيم ساروفسكي عندما يلتقي بإنسان يقول له: “يا فرحي المسيح قام!”. نعيِّد للفصح كلّ أَحَد. فيه حياة جديدة، ولادة جديدة. المعموديَّة ما هي إلَّا مشارَكَة في موت المسيح وقيامته. الذَّبيحة الإلهيَّة، في القدّاس الإلهيّ، تحقيق لموت المسيح، على الصَّليب، وقيامته. في كلّ لحظة ننتصر على الخطيئة أو، حتَّى، على الفكر الشّرّير، نحقّق القيامة. المسيحيّة ليست محصورة بأوقات وأيّام، هي الحياة السِّرِّيَّة في المسيح القائم على الدّوام، نغذّيها بمطالعة الكلمة (الإنجيل) وعيشها (اِتِّبَاع الوصايا)، والاِشتراك الحَيّ بالأسرار الإلهيّة. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصير بالحق في عيدٍ لا ينقطع |
عيدُ جَميعِ القِدِّيسين |
عيدُ يَسوعَ الْملِك |
لنشكر الرب ها الفصحُ قد أتى |
عيدُ البِشارة هو عيدُ الدَهَش |